أصيب المراقب العام على منطقة الشرق بالتجمع الوطني الديمقراطي، ونائب الحزب عن ولاية ميلة ورجل الأعمال المعروف، بخيبة أمل كبيرة جدا، فمركزه المتقدم في الحزب ونفوذه الكبير في المنطقة لم يشفعا له لدى الإدارة التي أقصت أغلبية المترشحين الذين اقترحهم في قوائم الحزب بميلة وقسنطينة. وإذا كان البعض فسر ذلك بالانتماء السابق لبعض المترشحين إلى الحزب المحل، فإن البعض الآخر أرجع ذلك إلى ما كان من علاقة وثيقة بينه وبين وزير الصناعة سابقا عبد السلام بوالشوارب، الذي كان يوصف بكونه ذراعه الأيمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات