يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب شعورهم أحياناً بدوار عقب نهوضهم من الفراش. وفي هذا السياق، قال الطبيب الألماني، ينس فاغينكنيشت: «إنّ الدوار الذي يُصيب البعض بعد الاستيقاظ لا يمثّل خطورة في معظم الحالات». وأوضح أنّ «هذا النوع من الدوخة يمكن أن ينشأ بسبب سريان الدم في الجزء السفلي من الجسم بفِعل النهوض بشكل مُفاجئ بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم، يستغرق الأمر فترة قصيرة حتى تستقرّ الدورة الدموية مرّة أخرى».وأردف أنّ «هذه الحالة تُعرف طبياً بـ«انخفاض ضغط الدم القيامي»، موضحاً أنّ القلب يتوفّر له هنا قليل من الدم، الأمر الذي يجعله يضخّ كمية ضئيلة من الأوكسجين في اتجاه العين والدماغ، ومن ثم ينتاب المرء الدوار كالذي يحدث قُبَيل الإغماء.وكشف الطبيب الألماني أنه «يمكن تجنّب هذا الدوار من خلال تحريك الساقين في الهواء على غرار ركوب الدراجات الهوائية، أو مسح الذراعين بقطعة قماش مبلّلة قبل النهوض من الفراش»، مشدّداً على ضرورة مراجعة الطبيب في جميع الأحوال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات