لم يجد مناضلو أحد أحزاب ما يعرف بـ”الموالاة” بولاية وسطى ما ينعتون به الأمين الولائي غير صفة ”الإمبراطور”، الذي ضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين المنظمة، حينما قام بإعداد قائمة مرشحي حزبه على مقاسه، خالية من الكفاءات إلا من أصحاب الشكارة والولاء الأعمى في الانتخابات المحلية المقبلة. وحتى يبعد هذا الإمبراطور أي احتجاج من مناضلي حزبه، يسارع إلى إخراج علبة الدواء من جيب سترته، ويقول لهم ”لا تحدثوني، أرجوكم أنا مريض وتعبان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات