وجد مواطن في اولاد يعيش بالبليدة، مصنف من فئة ”الغلابى” بالجزائر العميقة، نفسه بين جدران مشفى المجانين يداوي من انهيار عصبي وجنون تعرض له، لأنه منذ 2015 قدم 30 طلب مقابلة وشكوى لمختلف الإدارات الرسمية، ملتمسا مقابلة مسؤول يدرك معنى المسؤولية ويفصل في حاجته ويسمع شكواه حول ملفه مع السكن، وقضية تمزيق مسؤول لملفه الإداري تحت ناظريه، والأمر بطرده ومنعه من وضع رجله بإدارة الجمهورية الجزائرية. المواطن المصاب أصبح يستنجد بأي كان حتى بالمجانين، لأن الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين كما يقال، فلم لا يؤخذ منهم أمور أخرى؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات