طوكيو ويوكوهاما.. نموذجان لعبقرية اليابان

+ -

بمجرد أن تحطّ بك طائرة الـ”إيرباص 380” العملاقة بمطار ناريتا، ثاني المطارات الدولية في العاصمة اليابانية، دونما جهد جهيد، تشعر بأن الفرق بين طوكيو وغيرها من عواصم المتوسط ليس فقط الساعات الاثنتي عشرة التي تفصل بين الإقلاع والهبوط، ولا الساعات التسع التي تفصل بين الزمن الجزائري والزمن الياباني، لكنه أيضا برزخ عريض تقف فيه الثقافات والأخلاق والسلوكات على ضفتين مختلفتين.

طوكيو التي تعني باللغة اليابانية “العاصمة الشرقية”، هي عاصمة اليابان منذ 1868، ورغم عدد سكانها الذي لا يقل عن 12 مليون نسمة، إلا أنك لا تشعر فيها بالزحمة على مدار ساعات اليوم، فهناك لا يوجد شيء اسمه “التوقف” بعد اشتعال الضوء الأخضر، ولا يجد ذلك تفسيره فقط في المنشآت القاعدية “الرهيبة” التي تحويها المدينة من أنفاق لا متناهية الطول وجسور شديدة العلو ووسائل نقل تذكرك بأحدث أفلام الخيال العلمي، بل أيضا في التزام الناس “المتطرف” بـ”آداب الطريق”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات