+ -

يوجد بعض مديري التكوين المهني للولايات الساحلية في ورطة كبيرة، بعد عجزهم عن تبرير ارتفاع تكلفة استهلاك الكهرباء والماء والغاز خلال فترة العطلة الصيفية، بالرغم من تلقيهم تعليمات صارمة من الوزارة الوصية ممضاة من طرف الأمين العام، عبد الرحيم بوتفليقة، بداية جويلية الماضي، تحت رقم 57/2017، غير أن بعض مسؤولي القطاع بالولايات وافقوا على استغلال مراكز التكوين المهني بالمدن الساحلية لفائدة عائلاتهم ومعارفهم وحتى غرباء عن القطاع للتخييم داخل هذه المراكز والتمتع بزرقة البحر على حساب المال العام. وتظهر فواتير ما تم استهلاكه من ماء وكهرباء وغاز أن بعض المسؤولين الولائيين للقطاع لا يأبهون بتعليمة بوتفليقة، لأن تلبية رغباتهم وقضاء مصالحهم تحظى باهتمامهم على حساب خزينة الدولة التي قد تعجز عن تسديد نفقات لمصلحة خاصة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات