+ -

لم يعد مواطنو ولاية ميلة يشعرون بأي أثر لأي حركية تنموية، فالصيف مر على سكان الولاية دون أن يلمسوا أي تغيير ينعش آمالهم في أن العهد الجديد سيكون أفضل وملامح التحسن قد انطلقت، فكل شيء “حابس” في نظر المواطن، وميلة تتقهقر يوما بعد يوم منذ تبني سياسة شد الحزام. منتخبون في سبات، وعينهم على محليات نوفمبر، إدارة جديدة غرقت في مرحلة “جس النبض” وتشخيص الوضع، وضع اجتماعي متردٍّ ومواطن تائه، مشاكل بالجملة وحلول غائبة.. الوالي لم يجد على ما يبدو من أين يبدأ، والوقت يمر والمشاكل تتراكم، فقطاعات التربية والبيئة والصحة والري والفلاحة والأشغال العمومية والسكن والرياضة،كلها تغرق في النقائص، والسلطات تتفرج عاجزة عن رفع الغبن عن المواطن. فإلى متى يستمر الركود؟ وهل سيمتد السبات الصيفي إلى سبات سنوي؟ أم أن منطق “كل عطلة فيها خير” سيكون في صالح الولاية رقم 43؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات