تلقى ”مير” بوسعادة، خلال زيارة العمل والتفقد الأخيرة التي قادت مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية إلى المدينة، سيلا من الانتقادات، معبرا عن أسفه على الوضع الذي آلت إليه البلدية جراء سوء تقدير المنتخبين وعدم التحكم في تسيير أمور المدينة، بدءا من متابعة مشاريع الدولة، مرورا بالبناءات الفوضوية التي حوّلت المدينة إلى ريف كبير، وانتهاء بالقمامة التي قهرت المجلس البلدي على مدار خمس سنوات. ولدى اطلاعه على بعض المشاريع المتأخرة، لم يجد المسؤول الولائي من حل غير التسليم بضعف المنتخبين والتوجه نحو التقنيين والمديرين التنفيذيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفساد الذي أحدثه ”أبناء المدينة المنتخبون”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات