مع بداية الدخول المدرسي 2017-2018 عادت أجواء الصراعات في متوسطة عبد الحميد بن باديس بعين البنيان بالعاصمة، حيث بُعث الخلاف من جديد الذي وقع شهر ماي المنصرم بين عدد من الأساتذة ومدير المؤسسة، وكانوا قد اتهموه بالاعتداء لفظيا على زميلة لهم وشنوا إضرابا تضامنا معها، وجمّدوا بعدها حركتهم الاحتجاجية بعدما تلقوا ضمانات من طرف الأكاديمية بإنهاء مهام المدير أو تحويله إلى مؤسسة أخرى بداية من الدخول المدرسي الجاري، غير أن بقاء نفس المدير في منصبه جعل الأساتذة يضربون عن العمل من جديد. فهل تسارع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في احتواء الوضع؟ علما أن الصراع يؤثر بشكل مباشر على التمدرس العادي للتلاميذ بذات المتوسطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات