مثلت أم فرنسية من أصول جزائرية، أمس، أمام محكمة الاستئناف بباريس بعد أن وجهت لها تهمة تمويل الإرهاب على خلفية إرسالها أموال لابنها الشاب ، عباس بوناقة البالغ 21 سنة، الذي التحق بصفوف "داعش" بسوريا ولقي حتفه هناك سنة 2016 اثر تنفيذه عملية انتحارية. حسب ما نشرته، أمس، الجريدة الفرنسية "لوباريزيان".
الابن الشاب كان معروفا لدى المصالح الأمنية الفرنسية، قبل سفره إلى سوريا، بحكم العلاقات التي كانت تربطه بمروجي المخدرات، وفي 2014 بدأت تصرفاته تتحول إلى الراديكالية واعتكف داخل البيت بسترازبورغ، قبل أن تقرر والدته نتالي حدادي إرساله للعيش في الجزائر رفقة والده واقتنت له تذكرة سفر نحو الجزائر العاصمة، وفق ما ورود في صحيفة "فرانس بلو".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات