الظاهر أن مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية للطارف، تمكن من الزر المفقود لتحريك المسؤولين لأداء مهامهم بعد حالة التسيب التي كانت سببا في الركود والجمود التنموي، وقد وضع يده على الزر الأحمر باستعمال التهديد والوعيد واللغة الشديدة اللهجة. ففي ظرف أسبوعين، وصلت المياه لحنفيات بيوت المواطنين بعد أزمة عطش خانقة، ونظفت شوارع 5 بلديات ورفعت القمامات وعبدت عشرات الطرقات في الوسط الحضري، وانتشر المسؤولون التنفيذيون لتفعيل الورشات الجامدة، وفتحت أبواب استقبال وقضاء حاجيات المواطنين التي كانت مغلقة بأغلال البيروقراطية.. والنتائج مازالت تتوالى؛ كون الزر الأحمر أضحى هاجس جميع المسؤولين، أيا كانت مواقعهم.. فهل ستدوم الفرحة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات