+ -

الزائر لمدينة مستغانم التي تعرف بجمالها وبنظافة شوارعها وأزقتها يفاجأ كيف تحولت في السنوات الأخيرة إلى مدينة قذرة مهترئة كئيبة إلى درجة الحزن بعد أن فقدت رونقها الجمالي، تسبح ليلا في الظلام الحالك، وفي النهار في فوضى عارمة، بتريف قلبها النابض وسط المدينة الذي تكسو شوارعه أكياس النفايات المنزلية والأوساخ، وتسرب المياه القذرة، وانبعاث الروائح الكريهة، وكثرة الحفر والانكسارات بأهم الطرق والأزقة. وبعد أن كانت تسمى عاصمة سيدي سعيد والفن والثقافة بات يطلق عليها عاصمة الألف حفرة، فاحذر أين تضع قدميك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات