أثارَ مشروع القانون الّذي سيناقشه البرلمان الكندي حول “عدم التّسامح مع السلوك البربري” جدالاً واسعاً عن مضمون القانون وما يحتويه من تجريم، ومساواته تعدّد الزّوجات بجرائم الشّرف وإجبار الأطفال دون سن السادسة عشر على مغادرة كندا للزّواج خارجها. واعتبر أنّه يستهدف المسلمين الّذين تبيح شريعتهم تعدّد الزوجات وتحرّم اتّخاذ الخليلات والصّديقات وإقامة علاقات غير شرعية.وقال روبرت فيسك، في مقال له بصحيفة “الأندبندنت” البريطانية، إنّ مشروع القانون الّذي سيقدّم للبرلمان الكندي مضمونه “عدم التّسامح مع السّلوك البربري”، ويحدّد مشروع القانون ما يعتبره سلوكاً بربرياً بتعدّد الزّوجات وجرائم الشّرف وإجبار الأطفال دون سن السادسة عشر على مغادرة كندا للزّواج خارجها. وأضاف: “إنّ الغريب في مشروع القانون أنّ تعدّد الزّوجات محظور فعلاً في كندا، قبل سَنّ هذا القانون”. وبخصوص جرائم الشّرف، فيقول فيسك: إنّها جرائم قتل كغيرها من الجرائم، وإنّ القانون الكندي النافذ يعاقب عليها.ويرى فيسك أنّ وزير شؤون الهجرة هو مَن سيقدّم مشروع القانون للبرلمان، عوضاً عن وزير العدل، إشارة إلى أنّ اللاجئين سيكونون المستهدفين به. ويتساءل روبرت فيسك فيما إذا كانت مشاركة طائرات كندية في قصف أعراس وأهداف مدنية في مناطق في الشّرق الأوسط والتسبّب بمقتل مدنيين لا يعتبر عملاً بربرياً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات