شكّل الاختلاف بين مناضلي الأفالان بالبليدة، صورة الحرب الكونية الثانية، حينما ظهر قطبا “المحور والتحالف”، ووجه التشابه، اتضح في أن مناضلين تحالفوا ونصبوا قذائف ضد برلمانيين اتهموهم بالعصيان وزرع الفتنة والتشويش، في وقت قال المتحالفون بأن عليهم الاهتمام بـ”انشغالات الشعب”. وفي الطرف الثاني، أي “محور نواب الشعب”، بينوا أن من بين “المتحالفين” في محافظتي بوفاريك والبليدة، أطرافا محسوبة على معارضة غريمة عدوة، تجرأت وأنشأت لجانا موازية. وبين محق ومخطئ، علق متابعون للمشهد السياسي، بأن حال الأفالان أشبه بما يحدث بين الحين والآخر في الحكومات المتوالية، حكومة تلعن سابقتها، فيما مستقبل الجزائر وشعبها تظل بعيدا عن الاهتمام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات