5 ملايين رأس يُنتظر نحرها في عيد الأضحى

38serv

+ -

يستقبل الجزائريون يوم الجمعة المقبل على غرار باقي المسلمين عيد الأضحى المبارك الذي يتميز بنحر أضحية العيد، كبش أو خروف في غالب الأحيان، بينما تضحي بعض العائلات بعجل أو ماعز نظرا لقدرتها الشرائية أو لعاداتها، لكن غالبية المسلمين والجزائريين يختارون نحر كبش عملا بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي أهداه الله عز وجل كبشا عظيما من الجنة له قرنان فداء لابنه إسماعيل.

يسهر على توفير أضاحي العيد مربو الماشية أو "الموّالون"، نسبة إلى المال وهو الماشية، الذين يقطنون الولايات السهبية وعددها 19 ولاية متواجدة في مناطق الهضاب العليا وشمال الصحراء من جنوب تلمسان إلى غاية تبسة، وتحصي الجزائر حسب آخر الإحصائيات 28 مليون رأس من الأغنام من مختلف الأنواع التي اختلطت سلالاتها بفعل تنقلها بين المناطق وفتح الحدود في سنوات سابقة، لتحتل ولاية الجلفة المرتبة الأولى بمجموع 4 ملايين رأس، ثم المسيلة في المرتبة الثانية، فالأغواط التي تضم أكثر من مليوني رأس. ويعد الموال الذي يعيش في المناطق السهبية وينتقل بينها بحثا عن الكلأ صاحب هذه الثروة الحيوانية الهامة مهددا بالتراجع في حال استمرار معاناته وهجره لهذه المهنة التي توفر أضحية العيد للجزائريين واللحوم الحمراء على مدار السنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات