أشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية الى ان "طهران معزولة عن الاقتصاد العالمي خاصة لبنوكها، والهدف من مفاوضات طهران في سويسرا لديها شفرة وهي 91.000 مليون يورو أي 100.000 مليون دولار، وهو المبلغ الإجمالي للأموال التي تم تجميعها خارج حدودها، وذلك وفقا لرئيس لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، وهذا الرقم يعتبر من كل الأصول الأفراد والمؤسسات التي قد تأتي كمبيعات النفط التي لم يتم دفعها".
ولفتت الصحيفة إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يستخدم الدولار كسلاح سياسي ضد إيران أو أي دولة أخرى"، ذاكرةً أن "إيران البلد الرابع من احتياطات النفط ولكنها تصدر فقط 1.1 مليون برميل يوميا، وهذا يعتبر نصف قدراتها، ولكن أيضا هي الحد الأقصى المسموح لها بسبب برنامجها النووي، ولذلك فإن أسعار النفط الإيراني يفقد 50 بالمئة من الدخل الذي من الممكن أن تحصل عليه من بيع النفط بأكمله في حالة عدم وجود عقوبات".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات