البداية كانت بظهور شريط فيديو قصير، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وبسرعة بولاية مستغانم ومحيطها، يظهر فيه أشخاص يمارسون طقوسا غريبة ومثيرة، جرت مؤخرا بضريح مداح الرسول "ص" الولي الصالح، سيدي لخضر بن خلوف، شرقي الولاية على بعد 50 كيلومترا، وخلّفت حالة من الذهول وسط زوار الضريح، الذين طرحوا عدة تساؤلات حول ما يحدث أمامهم.
تساءل الزوار عن جذور ومرجعية هذه الممارسات التي طغت مؤخرا بهذا الضريح، ومنهم من اعتبرها بدعة جديدة أو فرقة من الدراويش، تذكّر بعهد الحكم العثماني والحقبة الاستعمارية التي كان المستعمر، وقتها، يشجع على نشر الخرافات والبدع بين الجزائريين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات