يتحدث نشطاء حقوقيون وسياسيون شباب بأم البواقي مؤخرا عن خرجات غريبة يقوم بها مسؤولون في مراكز مهمة بهذه الولاية، عن نصائح يتلقونها من قبل هؤلاء بدخول الانتخابات المحلية بقوائم حرة، مؤكدين لهم فيما يشبه ضمانات بأن قوائمهم (الحرة) ستلقى كل الدعم والتسهيل. فهل يفهم من هذا أن المخاوف قد دبت من عودة التيار الإسلامي إلى أحضان القاعدة الشعبية، وأن الحل في التصدي لذلك يكمن في القوائم الحرة لاستبعاد الشباب عن هذا التيار، لاسيما بعد انهيار بورصة الأحزاب بفعل الشكارة وعوامل أخرى، خاصة وأن ضفتي البحر المتوسط تعيش رعبا حقيقيا يتم نسبه إلى الإسلاميين بشكل عام؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات