يعيش مستشفى قسنطينة الجامعي حالة من التسيب والإهمال، دفعت بالعديد من العاملين به والمرضى لإطلاق نداء استغاثة لوزير الصحة، بعد أن أدى الأمر مؤخرا إلى انفجار قنوات دورات المياه، ما أغرق مصلحة تصفية الدم في القاذورات البشرية، رغم أن المصلحة تابعة لقسم الإنعاش وتتطلب فيها أقصى درجات النقاوة والنظافة، فلم يتحرك المسؤولون إلا بعد بضعة أيام، بعد أن دفع الثمن كل من المريض وعاملات النظافة اللاتي أجبرن على البقاء لساعات إضافية عدة أيام لتنظيف المكان، بدل اتخاذ القرار بإصلاح الأعطال نهائيا، فهل يتدخل الوزير للنظر في وضعية المستشفى؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات