أثار اشتراط الأفالان مبلغ 2500 دينار على كل من يودّ الترشح للمحليات القادمة تحت عباءته، انتقاد بعض السياسيين ورؤساء الأحزاب. ولم يتردد رئيس جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، في اعتبار المسألة ضمن خانة ”جذب المال إلى السياسة”، حيث قال: ”نسمع من حين لآخر عن دعوات لإبعاد المال عن السياسة، لكن ما أقدم عليه حزب جبهة التحرير الوطني، عكس ذلك تماما، فهو جذب للمال إلى السياسة، لأن الأفالان سيجني مبالغ طائلة من هذه الخطوة، كونه سيخوض الانتخابات في جميع بلديات الوطن التي يناهز عددها 1500 بلدية”. وتمنى المتحدث لو جرى الحديث عن التوقيعات بدل الدنانير: ”كان من الأفضل، على الأقل من الناحية الأخلاقية، أن يتم مثلا اشتراط 2500 توقيع عن كل مترشح بدل 2500 دينار”. فهل يأخذ ولد عباس بنصيحة حداد؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات