تتعجب كل الأجيال التي مرّت على الأستاذ والمجاهد المعروف بالجلفة بـ”عمّي طحشي بن يطّو” من أنه الوحيد الذي لم يستفد من مسكن اجتماعي أو حتى وظيفي رغم صدور اسمه في قائمة المستفيدين في الموسم الدراسي 91/92 ورغم أنه الأول في التنقيط وألغيت القائمة بسبب ما شهدته البلاد من أحداث سياسية وأمنية آنذاك، لكن سرعان ما عادت الاستفادة للجميع إلا اسمه، ورغم ما قام به من اتصالات ومراسلات مباشرة وغير مباشرة لم تثمر وبقي الرجل يتحسر متسائلا “بأي ذنب حرم من الاستفادة؟”، هل لأنه مجاهد ومربّ وكل الأجيال تعرف بساطة وضعه؟ أم أن رسائله لم تصل إلى المسؤولين فتدقّ قلوبهم قبل أن تدقّ مكاتبهم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات