لم يجد نائب برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني بالمسيلة من حرج في الاتفاق مع أحد ”المتسلقين”، من الذين يروجون لكذبة أنهم يمتلكون وصفة سحرية تمكنهم من فك شفرة كل ولاة الولاية رقم 28، ومن بينهم الوالي الحالي الحاج مقداد، لتسجيل مداخلته التي أسهب فيها تحت قبة مبنى زيغود يوسف في ذرف الدموع، ليس من أجل المرافعة على فقراء ولايته ومتعبيها، بل عن الوالي الذي قال إنه زار عدة بلديات طيلة شهر رمضان تحت حرارة شمس مرتفعة، مثمنا هذا الفعل واعتبره بمثابة ”مزية” وليس من صميم عمل هذا المسئول. الغريب أن هذا النائب الذي نسي أن يحذف المقطع الذي دار بينه وبين مفكك شفرة الولاة، عقب نهاية مداخلته عندما قال له: ”هل أعجبتك المداخلة؟ إذا أرسلها فورا للوالي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات