علّق مواطنون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل طريف على عطلة الوزير الأول عبد المجيد تبون في فرنسا. وتساءل هؤلاء إن كان تبون مثل غيره من المواطنين قد استفاد من المنحة السياحية المقدّرة بـ120 أورو، وإن كان فعلا هذا المبلغ كافيا له في قضاء بضعة أيام بباريس.. هذا التساؤل الطريف كان الغرض منه لفت الانتباه إلى هذه المنحة التي تحولت بالنسبة إلى الجزائريين ”محنة” تؤرقهم كلما حانت فترة العطلة الصيفية. وتعد المنحة السياحية التي هي في أصلها نصيب الجزائريين من صرف العملة الأجنبية سنويا الأضعف في العالم، رغم كل النداءات خلال السنوات الأخيرة برفعها، مما فتح الباب واسعا لازدهار تجارة العملة في السوق السوداء ووصول الفارق بين سعرها الرسمي إلى مستويات خيالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات