كان يستقبلني بالأحضان وبوجه لا تغادره الابتسامة كلما التقينا في إطار مهني. فيلحّ في السؤال عن حالي وأحوال أسرتي وكأنه يعرفني منذ نعومة أظفاري. لقد غادر الكهولة منذ سنوات قلائل بعد أن هام على وجهه في العديد من عواصم العالم. فاشتغل في العديد من المؤسسات الصحفية في المهجر. وتقلد مسؤوليات في بعضها. فاتحني ذات مرة بسؤال مباغت: لماذا يقسو الصحافيون الجزائريون على بلدهم في نقدهم؟ وأوضح سؤاله بالقول إنه تعامل مع صحافيين جزائريين طيلة مشواره المهني، وكانوا يكتبون بشكل ممتاز لكن بقسوة على بلدهم ويستشيطون غضبا إذا نقدها غيرهم! مازحته بالقول إن الجزائريين ورثة المثل الإقطاعي البغيض الذي يُقول على لس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال