استغرب أولياء تلاميذ إحدى المدارس المهجورة “سدور” ببلدية تاورة في ولاية سوق أهراس، لعودة فرع ديوان التطهير لاستغلال قسم في المدرسة بعد إخلائه مؤخرا، وتم ذلك بمجرد إنهاء مهام الوالي السابق الذي أصدر أمر الإخلاء مخصصا أكثر من 500 مليون سنتيم لعملية الترميم والتأهيل، على أن تستقبل التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل. ولم يستهجن الأولياء عودة فرع ديوان التطهير لاستغلال مرافق المدرسة، قدر استهجانهم للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا ولم تطلق ورشة الترميم، والتخفيف من اكتظاظ الأقسام في المدارس الأخرى. وبات السؤال المطروح من طرف الأولياء: هل سيسير الوالي الجديد على نهج سابقه، أم ستبقى الوضعية على حالها خاصة أن الدخول المدرسي على الأبواب؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات