تفاجأ كل من حضر الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لتلمسان، نهاية الأسبوع الماضي، من الخرجة المفاجئة والغريبة لنواب المجلس الشعبي الوطني، الذين شارك البعض منهم وغاب البعض الآخر عن الأشغال، حيث أنه ما انتهى الوالي من إلقاء كلمته حتى غادروا القاعة، متجنبين بذلك الاستماع إلى انشغالات ومشاكل سكان الولاية التي طرحها أعضاء المجلس الشعبي الولائي، أملا في أن يتكفل بنقلها نواب الولاية إلى قبة البرلمان لطرحها على الوزراء كل حسب قطاعه. ما جعل الكثيرين يعلقون على الحادثة بالقول إن مهمة النواب انتهت بمجرد نجاحهم في الانتخابات التشريعية وضمان كرسي تحت قبة البرلمان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات