لجأ بعض المتربصين بالعقارات العمومية والخاصة وحتى الفلاحية ببلدية بوهارون في تيبازة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة التضليل والضغط على السلطات الولائية لتمرير بنايات غير مرخصة، أنجزت لأغراض تجارية رغم كونها محل قرارات بالهدم من الوالي الأسبق مصطفى لعياضي. ومع التغييرات التي طرأت على رأس الولاية صيف 2016، سعت جهة محلية يترأسها مسبوق قضائيا لتغليط المسؤلين الجدد، وأمعنت هذه الجهة في ترهيب بعض المنتخبين عبر شن حرب ”فايسبوكية” مسعورة لحملهم على السكوت عن تجاوزات شتى أضرت بمواطنين بسطاء ومست بممتلكات عمومية، وانتهى المسلسل أول أمس بخيبة أمل مخرجي المسرحية حين فضحهم الوالي في الميدان، وأمر بتطبيق القانون بحزم وفضح المستفيدين من الحملة المسعورة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات