+ -

 لم يجد رئيس بلدية بولاية عين الدفلى ما يصف به مواطنيه الذين أوصلوه إلى منصبه سوى عبارة ”اللاجئين”، كونهم يقطنون في بيوت طوبية يحيط بها القصدير وقطع البلاستيك والروائح الكريهة، بعدما فروا من جحيم الجماعات الإرهابية التي عبثت بمداشر بلديتهم. وأطلق ”المير” هذه التسمية تزامنا مع توزيع حصة السكنات الاجتماعية التي أقصاهم منها بحجة أنهم ”لاجئون”، وهو مصطلح لا يطلق إلا على الأجانب الوافدين من بلد آخر.. العائلات تعيش الغليان والإحباط من ”المير” ذاته، في انتظار الاعتذار لهؤلاء البسطاء الذين يضحون من أجل سعادة منتخبيهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات