يشتكي مزارعون بالمدية هذه الأيام من تعرض محاصيلهم للسطو على يد ”مول الميزان” الذي يقومون بوزن قمحهم وشعيرهم لديه، فقد لاحظوا تباينا كبيرا في حصيلة الأوزان المصرح بها من القيّم على الميزان لحمولات شاحنات متشابهة. المعني كان قد انتقل من مهنة حمّال بسيط إلى ”مول الميزان” ليصبح في فترة قياسية مليارديرا مالكا لسيارتين ألمانيتين فخمتين وفيلا ومحل تجاري في طريق الإنجاز. ولم يجد المشتكون من وسيلة لفضح لعبته، لغياب الدليل الدامغ لأن عملية الكيل تتم بعيدا عن أعينهم، سوى توعده بالآية القرآنية ”ويل للمطففين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات