+ -

كادت الأمور أن تتأزم في أول يوم من وصول الوالي الجديد للشلف، عبد الله بن منصور، حيث تعرض نواب البرلمان وبقية الضيوف الذين دعوا للقائه، إلى إهانة من طرف القائمين على ديوان الوالي، وكانت بدايتها برفض مسؤول التشريفات تواجد أي شخصية بالقرب من مكتب الوالي في الطابق الأول، وأمر بتوجيه البرلمانيين وممثلي الأسرة الثورية إلى بهو الطابق الأرضي وسط درجة حرارة مرتفعة، وبعدها تدخل أحد الموظفين لفتح القاعة الشرفية المكيفة للنواب، ما أثار غضب رئيس الديوان ومسؤول التشريفات في وجه من كان في القاعة وسط محاولات للتراشق بقارورات الماء بين الغاضبين، وكادت الأمور أن تتسبب في انسحاب جماعي للنواب وتأزم علاقة المنتخبين مع الوالي الذي طالبه نواب البرلمان بتطهير ديوانه من الممارسات البيروقراطية والانتهازيين الذين كانوا سببا في إنهاء مهام والين من على رأس الشلف في ظرف 3 سنوات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات