+ -

 الأرض تتحرك يوما بعد يوم بمنطقة حمام ملوان السياحية، وتزايدت حركة طبقاتها التحتية حتى بلغت مقدارا مخيفا غير مسبوق.. واقع معيش أصبح يرعب الجميع، وتحوّلت المخاوف إلى موجة “تسونامي نفسي”، بلغت حدود ساكنة الجزائر العاصمة والسكان الجيران بالولايات القريبة من عاصمة المتيجيين، البليدة. وتساءل الناس، وخاصة أهالي بني ميسرة “ما  الذي يحدث؟”، فالأمر غير معهود، والجواب أصبح سرا مفقودا.. لا أهل الخبرة والاختصاص أوضحوا الأسرار، ولا الحكّـام والمسؤولون طمأنوا  الناس من الأوهام، واختلف الجميع، فظهرت فوارق في التفسير.. واحد يقول إن الإنسان مسؤول عن التخريب، وثان يؤكد أن الأرض تحركت بفعل طبقات الأرض غير المستقرة، وثالث عايش الزمن الأول، كشف عن سر دفين، يشبه في التفسير قصص الأساطير وحكايا الغيلان والسحر والسحرة، واعترف، وهو الشاهد، أن “الجن من الصالحين غضبوا لعبث الإنسان بـ “الحمام” وبركاته، فقرروا في إجماع الانتقام والاعتبار لمن سوّلت له يداه العبث بمقدساتهم وبركاتهم”.

«الخبر” رصدت ما تم تداوله على ألسنة الناس هنا في حمام ملوان وما أقرّه العلم وكشفت عن حقائق واقعية وأخرى أسطورية وخرافية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: