يبدو أن نكران دور ومرحلة مقاومة أحمد باي قسنطينة للغزو الفرنسي للجزائر، امتد إلى حزب جبهة التحرير الوطني الذي يفترض أنه حامل وحامي ووريث النضال الثوري، فقد قفز أمين عام الأفالان جمال ولد عباس على تلك اللحظة الفارقة في نضال الشعب الجزائري للاستعمار الفرنسي، فتحدث، في رسالة تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال، عن مقاومة الأمير عبد القادر، لينتقل بعد ذلك إلى مقاومة الشيخ الحداد، وكأن الثورات والنضال الذي قاده باي الشرق وضع طي النسيان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات