“المخطط الوطني للسرطان جاهز وسننطلق في التطبيق”

أوضح، أمس، البروفيسور مسعود زيتوني، المكلف بتجسيد المخطط الوطني للسرطان، أنه سيتم في ظرف أسبوع تقديم كل ما يتعلق بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015 ـ 2019 لوزير الصحة، والانطلاق بعدها في تطبيقه على أرضية الواقع. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته، أمس، بالجزائر العاصمة شركة “أكساليبير”، وهي أكبر مجمع بريطاني في مجال الصحة، وجمع خبراء في الأنكولوجيا من بريطانيا مع نظرائهم من الجزائر قصد تبادل الآراء حول التكنولوجيات المتطورة المعتمدة عبر المستشفيات البريطانية، ودراسة كيفية الاستفادة منها في علاج مرضى السرطان بالجزائر، وعن المسألة أكد لنا السيد ياسر رويبح، مدير شركة “أكساليبير” بشمال إفريقيا والشرق الأوسط “أن التواصل مع الجزائر حول نقل تجارب البريطانييين في مجال الأنكولوجيا بدأ في 2013، حيث تمت ترجمة مقترحات زيتوني حول مخطط مكافحة السرطان بالجزائر وقدم للخبراء البريطانيين الذين تحفظوا على بعض النقاط وثمّنوا أخرى”، مضيفا أن هذا اللقاء جاء لدراسة كيفية تجسيد المخطط على أرضية الواقع. من جهته أشار البروفيسور زيتوني، المكلف بالمخطط الوطني للسرطان، أنه سيتم في ظرف أسبوع تقديم تفاصيل المخطط الوطني لمكافحة السرطان، موضحا أنه بعد الكشف المبكر وتكوين الأطباء العامين “سنقدم المبادرة للوزير ليقيّمها وننطلق بعدها في التطبيق”، ليشير إلى تجربة العيادات المتنقلة الخاصة بتقديم العلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، التي مارستها عديد الدول المتقدمة ونجحت فيها، موضحا أنه من شأنها أن تنقذ حياة آلاف مرضى السرطان عندنا، بتقديمها العلاج لمرضى يتنقلون آلاف الكيلومترات إلى الجزائر العاصمة من أجل مواعيد علاج غير محددة، ليؤكد من جهته السيد مارتن والتن، المدير العام لشركة “أكساليبير”، أنهم اقترحوا على وزارة الصحة عيادات علاج سرطان متنقلة ولا زالوا في انتظار الرد.