فوز معنوي يعيد الهدوء إلى بيت “الخضر”

+ -

حقق المنتخب الجزائري، أمس، بملعب نادي قطر بالعاصمة “الدوحة” فوزا معنويا هاما على حساب منتخب سلطنة عمان برباعية كاملة 4/1، سيعيد الهدوء لبيت “الخضر” بعد الضجة التي أثارتها الخسارة السابقة أمام منتخب قطر بنتيجة 1/0. أجرى المدرب الوطني كريستيان غوركوف عديد التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي دفع بها خلال المباراة السابقة، كان أبرزها إقحام عيسى ماندي في محور الدفاع، إلى جانب حليش، وإشراك زفان على الجهة اليمنى من الدفاع، مع تسجيل عودة فغولي التي كانت أكثر من إيجابية على مردود التشكيلة الوطنية.وانطلقت المباراة بوتيرة سريعة من جانب “الخضر”، إذ لم تكد تمر دقيقتان حتى تمكن بلفوضيل من افتتاح باب التسجيل، مستغلا خطئا في إبعاد الكرة من طرف دفاع المنتخب العماني حين اصطدمت الكرة بشنيحي، لتصل لمهاجم نادي بارما الذي خادع الحارس الحبسي معلنا أول أهدافه في مسيرته الكروية الدولية مع “الخضر”. وحاول منتخب سلطنة عمان معادلة النتيجة سريعا، فقد استغل رائد إبراهيم خطئا من غلام، ليسدد كرة لم تمر بعيدة عن مرمى دوخة. ولم يكتف المنتخب الوطني بهدف السبق، فقد راح يشن الهجمات على مرمى الحبسي، وبعد محاولة من براهيمي (د23) تصدى لها حارس نادي ويغان الانجليزي. دقيقة بعد ذلك، غلام ينطلق على الجهة اليسري يوزع نحو فغولي الذي يقطع الكرة ويضعها في الشباك محرزا الهدف الثاني. وأتيحت لإبراهيم شنيحي في ثاني ظهور رسمي له مع “الخضر” فرصة إحراز أول أهدافه هو الآخر، لكن العارضة الأفقية لمرمى الحبسي رفضت ذلك وردت كرته القوية (د27)، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم مريح للمنتخب الجزائري. ولم يكتف “الخضر” بما تحقق خلال المرحلة الأولى، فقد استمر اندفاعهم نحو المرمى العماني، خاصة بعد دخول إسلام سليماني الذي صنع هدفين لفائدة المنتخب الجزائري (د60) عندما انطلق مهاجم سبورتينغ ووزع كرة استقبلها فغولي بالقدم اليسرى، معلنا ثاني أهدافه في هذه المباراة. وعلى درب فغولي، سار بلفوضيل الذي وقّع بدوره ثنائية والهدف الرابع للمنتخب الوطني، دقيقة بعد الهدف الثالث بعد انطلاقة أخرى من سليماني الذي مرر كرة على طبق لمهاجم بارما، الذي لم يترك أي فرصة للحارس العماني علي الحبيسي.     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات