لعبيدي: قسنطينة تدخل ”غرفة الاستعجالات”

+ -

قالت وزيرة الثقافة، الدكتورة نادية لعبيدي، إن الجزائر لا تتوفر على مرافق ثقافية كبيرة بحجم قاعة ”الزينيت” ودار الأوبيرا اللتين سيتم افتتاحهما قريبا. وأوضحت الوزيرة، أمس، خلال نزولها ضيفة على منتدى جريدة ”ليبرتي”، أن آخر اللمسات في البرنامج الثقافي والمنشآت بخصوص تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، قد وضعت في إطار التركيز على ”البرنامج الاستعجالي” لإنجاح حفل الافتتاح الرسمي المقرر يوم 16 أفريل، وأكدت أن الحدث الثقافي سيعرف أيضا دورة استثنائية لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الذي سينتقل شهر سبتمبر القادم إلى مدينة قسنطينة. نفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وجود مقاطعة رسمية لفنانين يؤدون طابع الأغنية الأمازيغية القبائلية، كما قالت، في سياق تعليقها على الجدل الذي عرفته الساحة الفنية مؤخرا عبر إعلان بعض الفنانين مقاطعتهم لفعاليات النشاطات المسطرة في التظاهرة العربية بوصفها تظاهرة لا تحمل بعد الهوية الحقيقي للجزائر، إن ”هناك نوعا من ”التضخيم” في التعامل ”الإعلامي” مع تصريحات بعض نجوم الأغنية الأمازيغية على غرار الفنان إيدير الذي أعلن مقاطعته للتظاهرة”، وأوضحت أن الفنان تاكفاريناس سيكون حاضرا في التظاهرة لإحياء حفلات. كما أشارت الوزيرة إلى أن التظاهرة مفتوحة أمام الجميع على مدار العام، وذلك لإبراز الجذور العربية والأمازيغية والإسلامية التي تشكل الهوية الجزائرية، وهو ما يجعل من قسنطينة ”عاصمة للثقافة العربية بالبعد الأمازيغي والعربي والإسلامي”.وتوقفت الوزيرة، خلال الندوة، عند النقاشات المعمقة التي أجرتها بين مديريات الثقافة على مستوى الولايات لتأسيس شبكة من المكتبات عبر الوطن، بصدور قانون الكتاب قريبا، وركزت في معرض حديثها على نشاط اللجان المختلفة التي تشرف على البرنامج الثقافي للتظاهرة، مشيرة إلى أن اللجنة سطرت برنامجا تجاوز الميزانية المحددة ضمن البرنامج الإجمالي التي تبلغ 700 مليار سنتيم، وهو ما دفع بالوزارة لإصدار تعليمة مراجعة قوائم الكتب التي ستصدر في إطار التظاهرة.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات