38serv

+ -

أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد بن حسن عسيري، أن “القوات البرية الملكية السعودية نفذت، من خلال تواجدها في المنطقة الحدودية في قطاعي نجران وجازان، قصفا مدفعيا مستمرا على جميع مواقع تجمعات الآليات الحوثية (في شمال اليمن على الحدود مع السعودية) من جنوب حدود المملكة”.وتزامن هذا التصريح مع إعلان مسؤول سعودي لم يكشف عن هويته، أن “الحرب البرية ستكون ضرورية في نهاية المطاف”. فيما قال الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده مستعدة للمشاركة في حرب برية في اليمن بلواء مشاة إذا طُلب منها ذلك. وأكد أن السودان تشارك في “عاصفة الحزم” بـ3 طائرات من نوع “سوخوي 24” مع طائرات نقل. وعن تشكيل قوة عربية مشتركة، قال البشير “من ناحية المبدأ نحن موافقون، لكن التفاصيل تُترك للمختصين ورؤساء الأركان ووزراء الدفاع”. ما يؤكد التحول الكبير الذي طرأ على موقف الخرطوم من صديق حميم إلى خصم شرس لطهران. من جانبه، أعلن نائب وزير خارجية إيران للشؤون العربية أمير عبد اللهيان، أن بلاده ستواصل “دعم اليمن في حربه على الإرهاب، لكنها تبقى ملزمة بدعم العملية السياسية بين الأطراف اليمنية”. وكانت طهران قد نددت بقصف مواقع الحوثيين في اليمن.وعن تداعيات تورط إيران في الشأن اليمني، أضاف المستشار العسكري السعودي أحمد عسيري أن “الاتفاقية التي وقعتها ميليشيات الحوثي مع إحدى الدول الإقليمية ورفعت بموجبها الرحلات الجوية بينهما لتصل إلى 14 رحلة أسبوعية، ساهمت في تخزين عدد كبير من الأسلحة والذخائر في أماكن مختلفة داخل أراضي الجمهورية اليمنية”.وفي موضوع التحالف القائم بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قال عسيري إن هذا الأخير لن يتمكن من مغادرة الأراضي اليمنية، “لكون المجال الجوي اليمني تحت السيطرة الكاملة لطائرات قوات تحالف عاصفة الحزم، وعند محاولته سنتخذ الإجراءات المناسبة في حينها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات