+ -

نظم العشرات من أنصار سريع غليزان، ليلة الخميس إلى الجمعة، مسيرة غضب جابت الشارع الرئيس لعاصمة الولاية غليزان على طول امتداده، تنديدا بماوصفوه بالمؤامرة التي حيكت ضد "الرابيد" وإسقاطه إلى بطولة الثاني محترف، انطلاقا من الرابطة الوطنية لكرة القدم التي لم تف بوعدها وتعيد النقاط 3 التي تم خصمها بداعي العقوبة، إلى تحميل المسؤولين المحليين جزء من المشكل الذي لازم سريع غليزان منذ انطلاقة الموسم الكروي الذي اسدل ستاره هذا الأسبوع.فقد انطلقت مسيرة أنصار سريع غليزان والتي غلب على المشاركين فيها شبابا، عقب صلاة التروائح لتجوب الشارع الرئيسي، وصولا إلى إقامة والي الولاية، تزامنا مع خروج المصلين من المساجد بعد أداء صلاة التراويح، وقد رددوا خلالها عبارات صدحوا بها منذ مدّة، وقد عرف محيط المسيرة الغاضبة انتشارا أمنيا كثيفة من طرف قوات الأمن، وأمام ازدياد عدد المحتجين الذين وصلوا مسيرتهم إلى تقاطع الطرق المؤدي إلى محطة النقل الحضري أو حي عيسات ايدير، غير بعيد عن مؤسسة اعادة التربية، في اتجاه إقامة الولاية لإسماع صوتهم إلى مسؤولها، وقد قام التجار الواقعة محلاتهم التجارية بهذا الطريق الذي يشهد كل ليلة حركة سير كثيفة، سواء منها محلات بيع الملابس أو المقاهي بغلقها، بعد أن قامت مجموعة من المحتجين برشق الحجارة في أي اتجاه ولحسن الحظ لم تسجل أي اصابات. كما حذا تجار الألبسة بطريق تراباندو إلى رفع سلعهم خوفا عليها من استغلال الدخلاء وسرقتها.وفي ظل انتشار خبر تعرض بعضهم إلى السرقة. وقد أوقفت قوات الشرطة التي كانت منتشرة بقوة عدد من المشاركين في المسيرة. ومن جهتم عبر مجموعة من الأنصار عن استيائهم من تحويل ماوصوفهم بأشباه الأنصار هذه الخرجة السلمية عن مصارها.وقد حمل هؤلاء قرباج مسؤولية مهزلة اسقاط سريع غليزان إلى القسم الأدنى، حيث لم يف بوعده رغم تسديد ادارة حمري محمد ماعليها للاعبين القدماء المتسببين في هذه الأزمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات