المحتجون يطالبون برحيل وزير الداخلية المغربي

+ -

صعّد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يوصف بأنه من أحزاب الموالاة القريبة من القصر الملكي، اللهجة، منتقدا السياسيين والأحزاب السياسية وزعماءها، معترفا بالتقصير في التفاعل مع احتجاجات الحسيمة شمالي المغرب وعدم النزول إلى أرض الميدان إلى جانب نشطاء حراك الريف ليشكّلوا حاجزا بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتزامن ذلك مع مطالبة المحتجين برحيل وزير الداخلية، في وقت تم الإعلان عن مزيد من الاعتقالات، بمن فيهم صحفيين كانوا يقومون بتغطية أحداث الحراك الشعبي.

تعد خرجة أحد أبرز الأحزاب المغربية، ومنافس حزب "العدالة والتنمية"، الأولى وسط تفاعلات الحراك الذي امتد إلى عدة مدن، وراء مسارعة المخزن في مسعى لاحتواء الاحتجاجات، بإيفاد وزراء منهم وزير الداخلية إلى المنطقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: