الخارجية الأميركية: تصنيف "الإخوان" على لائحة الإرهاب يعقّد الأمور

38serv

+ -

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين -كتنظيم بأكمله- على لائحة الإرهاب سيعقّد الأمور، موضحاً أن الإخوان الذين يبلغ عددهم 5 ملايين تم تقسيمهم إلى مجموعات عدة، وأن جزءاً منهم يحتلون مواقع رسمية في بلدانهم.وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء 14 جوان 2017، قال تيلرسون -بحسب "الجزيرة"- إن الإخوان المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو 5 ملايين تم تقسيمهم إلى مجموعات داخلية فيما بينهم، وإن عدداً من منظماتهم مستمرة في ارتكاب العنف والإرهاب وتم تصنيفها على لائحة الإرهاب.وصنفت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين يوم الجمعة 59 شخصاً، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، على أنهم "إرهابيون" و12 كياناً، من بينها جمعية قطر الخيرية وجمعية عيد الخيرية الممولتان من قطر، بأنها مرتبطة بالإرهاب.جاء هذا التحرك بعد أيام من قطع الدول الأربع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم المسلحين الإسلاميين وإيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة. وحذت عدة دول أخرى حذو الدول الأربع.وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن عدداً من كبار قيادات الإخوان أصبحوا مسؤولين في حكوماتهم، وأورد أمثلة على ذلك ببعض النواب وأعضاء الحكومة في البحرين، وكذلك أعضاء في الحكومة التركية.واستنتج تيلرسون من ذلك أن تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم بأكمله على لائحة الإرهاب سوف يضيف تعقيدات لاحقاً على حكومات مثل البحرين وحكومات أخرى تعترف بالإخوان ولديهم تمثيل فيها.وأضاف "هؤلاء الأفراد يشجبون الإرهاب، لذا فإن النظر إلى الإخوان كمنظمة واحدة ومتكاملة وتصنيفهم بناء على ذلك سوف يعقد الأمور، بإمكاني القول لكم إننا نراقبهم ونعيد النظر بهذه القضية على الدوام، لأن دولا أخرى تفتح هذا الموضوع معنا".وقللت الأمم المتحدة يوم الجمعة من أهمية "قائمة الإرهاب" التي أصدرتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين مساء الخميس، وأدرجت ضمنها 59 شخصاً، و12 كياناً مرتبطين بقطر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات