الغازات المسيلة للدموع لتفريق اعتصام متقاعدي الجيش

+ -

تدخلت قوات مكافحة الشغب قبيل الإفطار من أجل تفريق العشرات من متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي، الذين تجمعوا أمام مقر ولاية سطيف، واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لإجبار المحتجين على إخلاء الساحة المحاذية لمقر ولاية سطيف.

وحسب ممثلين عن سلك متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي، فإن مصالح الدرك الوطني أوقفت الممثل الوطني لهذه الفئة، عمار البيري، بمحطة الخدمات بالطريق السيار "بابور"، حيث كانت العشرات من السيارات في انتظاره بعد ورود معلومات بتوجهه نحو العاصمة، فقد تم احتجازه من طرف مصالح الدرك وتفريق أتباعه، غير أن الأمور تطورت حين تجمع أكثر من 300 من منتسبي الجيش الوطني الشعبي سابقا في محطة نقل المسافرين عند المدخل الشرقي لمدينة سطيف، حيث باشروا التوجه إلى وسط المدينة باتجاه مقر ولاية سطيف، غير أن مصالح الأمن كانت على علم بكل هذه التحركات، حيث تم حشد العشرات من سيارات الشرطة التابعة للوحدة الخامسة لمكافحة الشغب، وبدأت قوات الشرطة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، ما ولد حالة من الاحتقان أدت إلى رمي قوات الأمن بالحجارة من طرف المحتجين، زيادة على عمليات كر وفر في شوارع المدينة ابتداء من شارع أول نوفمبر إلى غاية الشوارع الضيقة المقابلة لعين الفوارة، وما ساعد على تأزم الوضع توفر الحجارة بفعل أشغال الترامواي، فيما سمع صوت رصاص مطاطي في الكثير من المرات، كما شوهدت سيارات الإسعاف تجوب الشوارع بفعل وقوع إصابات في صفوف كلا الطرفين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات