اعتبر الطالب الجامعي الحافظ للقرآن الكريم، محمد لعواس، من ولاية عين الدفلى، أن حفظ القرآن الكريم سبيل لتجنب السقوط في الانحراف والأخلاق الفاسدة، كيف ذلك..؟ يتساءل محمد ويجيب في آن أن حفظ القرآن هو اصطفاء من الله، مصداقًا لقوله تعالى {ثم أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} سورة فاطر الآية:32،.. وقول النبي عليه الصلاة والسلام ”الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة”.التقت ”الخبر” بمحمد مشاركًا في مسابقة ”يا قارئ القرآن” التي تنظمها خلال الشهر الفضيل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع إذاعة عين الدفلى والرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية للشباب، ببيت الشباب بعاصمة الولاية، حيث تصدر محمد التصفيات الأولى لهذه المسابقة. وقال محمد الذي يدرس السنة الثانية علوم شرعية بجامعة الخروبة في العاصمة، ويبلغ من العمر 20 سنة، إنه أتم حفظ القرآن الكريم في خمس سنوات بمسجد سيدي عبدالرحمان بدوار أولاد زيري ببلدية بوراشد بعين الدفلى، ويعود فضل ذلك بعد الله عز وجل مثلما أضاف، إلى والديه الكريمين وناس الخير وقبلهما شيخيه بالمسجد الطيب عتو ويوسف بسكري اللذين كانا له شيوخًا وأولياء.وردًا منه على سؤالنا حول الصعوبات التي صادفته في حفظ القرآن الكريم، قال إن هناك طوائف وفي مقدمتها الوهابية التي تسعى لأن لا يكون حفظ القرآن كاملاً، وحجتهم في ذلك أن عمر بن الخطاب لم يحفظ كل سور القرآن وفي عصرنا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، الذي لم يحفظ القرآن كاملاً، لكن إرادتي، يضيف محمد، في إتمام حفظ القرآن الكريم لم تبال بمثل هذه الدعوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات