38serv
ذكر نائب الوزير الروسي للصناعة و التجارة الكسندر موروزوف ان امكانيات الشراكة بين روسيا و الجزائر واعدة و تسمح بخلق مشاريع مختلطة في قطاعات الصناعة الميكانيكية و الطاقات المتجددة.و صرح موروزوف الذي اختير بلده كضيف شرف لمعرض الجزائر الدولي في مايو المنصرم قائلا لوكالة الأنباء الجزائرية، :" ينبغي علينا اليوم التفكير في مشاريع صناعية ملموسة و ذات تكنولوجيا عالية في اتجاه ترقية الشراكة الثنائية في مجال الاستثمار. و ترى الحكومتان الجزائرية و الروسية انه من الضروري زيادة تنويع العلاقات الاقتصادية و التجارية ما بين البلدين".و كشف انه في مجال صناعة السكك الحديدية اعربت ثلاث شركات عن استعدادها للاستثمار بالجزائر من خلال شراكات طويلة المدى.و تتمثل هذه الشركات في "اورالغونزافود" و "باو ان-بي-كا او-في-كا" و "زاو ترانسماكهولدينغ".و اوضح ان هذه الشركات "مهتمة بانجاز مشاريع مع شركاء جزائريين من خلال مصانع مشتركة لتجميع العتاد المتحرك و خلق مراكز خدمات في قطاع السكك الحديدية".اضافة الى هذا ابدت شركة "باو كاماز" الروسية -التي تعد حسبه اكبر منتج للسيارات الثقيلة بروسيا- "استعدادها لوضع اقتراحات في مجال الشراكة في صناعة السيارات".من جهة اخرى كشف موروزوف عن مشروع اخر مع الشركة الروسية "روستسالماك من اجل صناعة الحاصدات-الدارسات بالجزائر مضيفا ان هذا المشروع هو "الان قيد الدراسة".و اعتبر ان جميع هذه المشاريع من شأنها تامين الظروف اللازمة لتعزيز التعاون الثنائي و دفع وتيرة الاستثمارات المشتركة بين الجزائر و روسيا.و تبدي الشركات الروسية كذلك اهتماما بالتعاون مع الجزائر في مجالات اخرى مثل الطاقة النظيفة و معالجة النفايات الصناعية و المنزلية و كذا تسيير الموارد المائية.و بخصوص التعاون في الطاقات المتجددة عبر الوزير عن الاهتمام الذي يوليه بلده لبرنامج الطاقات المتجددة الذي شرعت الجزائر في تجسيده بغية بلوغ طاقة انتاج قدرها 4.500 ميغاواط في غضون 2030.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات