“لا تنه عن خلق وتأتي مثلهعار عليك إذا فعلت عظيم”أنت تعيب على السعودية مهاجمة جارتها وأختها اليمن، وتقوم أنت بقصف أختكم المملكة السعودية بما هو أشنع من القنابل بكلمات بذيئة ومحرّمة إعلاميا.. مثل “مملكة الشر”، وغيرها من العبارات المؤسفة، نحن لا ننتظر من أمثالك التأييد والمساندة لأداء رسالتنا الخالدة في قيادة هذه الأمة إلى ما فيه الخير في الدنيا والآخرة.الأميرة هدى: الرياض، المملكة العربية السعودية
أولا: فعلا المملكة قادت المنطقة إلى مجدها وعزها في الدنيا والآخرة، فهي التي كانت وراء بيع بترول العرب في السعودية وغير السعودية إلى الأمريكان والغرب، ووضع الأموال في بنوك أمريكا لتستخدمها أمريكا في تحرير العراق من صدام الفارسي، وتحرير سوريا من الأسد الفارسي. وهي التي موّلت حروب أمريكا في بلاد الأفغان والبلقان، وهي التي خلقت داعش والقاعدة والحوثيين وجلبت لهم أمريكا كي تجرّب فيهم السلاح الذي صنعته بأموال بترول العرب.ثانيا: لولا خوفي على مشاعرك الرقيقة لاستعملت كلمات تليق بسياسة مملكتنا السعيدة، وهي تسعى لسعادة جيرانها من خلال إنجازاتها العظيمة في تدمير العراق وسوريا بالأمس، واليمن وليبيا اليوم، والتهديد على قطر لأنها إخوانية! هل من الصدفة أن المملكة السعيدة بسعادة رسالتها الخالدة أدت إلى مهاجمة كل جيرانها، وكل حدود المملكة ملتهبة بالسياسة الرشيدة للمملكة. حرب نووية مع إيران دفعت فيها المملكة أموالا للغرب تحت الطاولة وفوق الطاولة من أجل حرمان إيران من حقها النووي. ودمرت العراق وسوريا ولبنان واليوم اليمن بالمال الذي تدفعه تحت الطاولة لمسؤولين وفوق الطاولة لشركات السلاح!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات