تسبب قرار المقاطعة الذي أشهرته، أول أمس، السعودية وحلفاؤها في وجه قطر، في ارتدادات طالت مئات الجزائريين، لاسيما المقبلين منهم على أداء شعيرة العمرة خلال الشهر الفضيل، عن طريق رحلات اشتروا تذاكرها من شركة الخطوط الجوية القطرية منذ مدة، حيث وجد هؤلاء أنفسهم في ورطة حقيقية، إثر إجراء المملكة تعليق استقبال كل الرحلات القادمة من الدوحة، في سياق قرار إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية بين البلدين.
وقد نزلت الأزمة المفاجئة التي تفجّرت في أهم دول الخليج، كالصاعقة على العديد من أصحاب وكالات السياحة والأسفار، وقطاع كبير من الجزائريين؛ بفعل المخاوف من إلغاء رحلاتهم المبرمجة طيلة الأيام المتبقية من شهر رمضان باتجاه البقاع المقدسة، عن طريق رحلات غير مباشرة تمر بالعاصمة القطرية، فقد عاش الجميع على أعصابهم ولم يتوقفوا منذ إعلان إجراءات الرياض عدم استقبال أي رحلات جوية قادمة من قطر، عن الاتصال بالشركة القطرية ومتعامليها للاستفسار عن كيفية تنظيم رحلاتهم المهددة بالإلغاء كلية في آخر دقيقة، رغم استنفادهم جميع الإجراءات اللازمة من استصدار التأشيرة، وشراء التذاكر، وحجز الفنادق، وغيرها من الإجراءات الأخرى التي يستوجبها أداء العمرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات