بات مقر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بسدراتة في سوق أهراس، يشكل محنة لعناصر أمن الدائرة، من خلال تدخلات يومية تقريبا تارة لفض الاشتباكات بين مناضلين، وأخرى لمعاينة اقتحام المكاتب وغيرها. الظاهرة التي يعيشها مقر المحافظة منذ نهاية تشريعيات 4 ماي، لم تهدأ حتى في هذا الشهر الفضيل، حيث تكرر اقتحامها بداية الأسبوع وسرقة بعض التجهيزات، أهمها مكتبان و جهاز إعلام آلي خاص بالحملة الانتخابية، لكن الغريب في الأمر أن محافظ الحزب الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس البلدية، لم يبد أي انزعاج بعد تبليغه من طرف عناصر الأمن بعملية السرقة، وواصل قضاء السهرة الرمضانية كالعادة، في لعب الورق وتذوّق مختلف الحلويات، ليصدق فعلا وصفها من طرف أغلب المناضلين بـ”المحافظة اليتيمة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات