أعلنت هيئة الدفاع عن الناشط المغربي، قائد ما يسمى "حراك الريف"، ناصر الزفزافي، الذي أدى توقيفه إلى اندلاع احتجاجات حاشدة شمال البلاد، أن سلطات البلاد اتخذت قرارا بتمديد احتجازه.
ونقل موقع "أنوال برس" المغربي عن عضو هيئة الدفاع، أنور البلوقي، الذي تحدث عبر الهاتف مع الزفزافي بمقر الفرقة الوطنية، أن الناشط المغربي وأحد رفاقه، محمد حاكي، تم تمديد الحراسة النظرية بحقهما لمدة 96 ساعة.وفي تفاصل القضية، بيَّن رشيد بنعلي، منسق هيئة الدفاع عن نشطاء "حراك الريف" الموقوفين في محافظة الحسيمة شمال المغرب، أن "الوكيل العام (النائب العام) للملك (محمد السادس) لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حسن مطار، قرر تمديد فترة الحراسة النظرية (الحبس الاحتياطي) للزفزافي".يذكر أن توقيف 40 شخصا، بينهم الزفزافي، الذي يقود موجة احتجاجات منذ 6 أشهر في منطقة الريف الشمالية وأطلق الدعوة إلى الاضرابات، تم بتهم عدة من بينها "إهانة" و"ممارسة العنف" بحق رجال الشرطة، و"تخريب" ممتلكات عامة، و"المساس بالسلامة الداخلية للدولة ووحدتها"، و"تلقي تمويل من الخارج".ومنذ صدور مذكرة التوقيف بحق الزفزافي شهدت مدينة الحسيمة، بالإضافة إلى البلدات المجاورة لها، حالة من الغليان واحتجاجات حاشدة ضد الفساد والتجاوزات في استخدام السلطة، شارك فيها مساء اول أمس الجمعة عدة آلاف مطالبين بإخلاء سبيل الزفزافي.ويسود التوتر الحسيمة منذ أكتوبر الماضي بعد موت بائع السمك، محسن فكري، سحقا داخل شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة أسماك صادرتها الشرطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات