لم يتوان “الأرندي” خلال الحملة الانتخابية للتشريعيات في “معايرة” غريمه “الأفالان” بأم البواقي، والتباهي بمكانة الولاية ومنزلتها السامية لدى سي أحمد، بدليل أنه الحزب الوحيد الذي يمنح منصب وزير لأبنائها (بن بوزيد، ملاح وبوشوارب) عكس “الأفالان” الذي لم يمنحها هذا الشرف منذ الاستقلال. وقد كان لهذه النقطة الدعائية وقع شديد على نفسية ومعنويات أبناء الجبهة حقيقة، لدرجة أن الكثير منهم أقر بذلك وراح يصب الزيت على النار، لينتهي المطاف بخسارة 6 مقاعد كاملة خلال هذه التشريعيات. فهل يتدارك العتيد موقفه من أم البواقي ويمحو عار الهزيمة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات