نظم، يوم الأثنين، متقاعدو الجيش الوطني الشعبي بتبسة وقفة إحتجاجية للمطالبة بترقية المنح والعلاوات ورفع مستوى التكفل بالمعطوبين ضحايا الأرهاب منهم من الناحية المادية والنفسية.وقد رفع المحتجون شعارات نريد حقوقنا كبقية موظفي المؤسسات في رفع مستوى منح التقاعد وضم التجمع اكثر من 200 عنصر عسكري متقاعد على مستوى السور البيزنطي بوسط مدينة تبسة وقد كانت قوات مكافحة الشغب والتدخل السريع للامن الوطني تراقب الحركة الاحتجاجية للحيلولة دون تحولها أو أنحرافها عن غرضها الرئيسي في الأحتجاج السلمي ، وقد تلى ممثل المتقاعدين العسكريين لائحة ب 37 مطلبا رفعت إلى الجهات المركزية عن طريق القطاع العسكري من أهمها مراجعة منح التقاعد باثر رجعي من 2008 وكذا النظر في معايير موحدة لمنحة العطب وذلك من اجل القضاء على الفوارق في القيم المالية لنفس نسبة العجز حسب تصريحات المحتجين وتضمنت لا ئحة المطالب التمسك بضرورة رفع مستوى التكفل النفسي والاجتماعي لمعطوبي العمليات الارهابية من متقاعدي الجيش الذين خدموا الوطن بين 15 و32 سنة وتعرضوا لاصابات واعاقات منعتهم من اي نشاط اخر قد يساعدهم على التكفل بالميزانية العائلية خاصة فيما تعلق بتسهيلات الاستفادة على الاعضاء الاصطناعية وتجديديها وذكر بعضهم انهم يتقاضون منح لا تتجاوز 3 ملايين سنتيم تبقى دون مستوى تغطية اتكاليف الحياة اليومية في ظل ارتفاع فاحش لاسعار السلع والخدمات.واختتمت الحركة الاحتجاجية باعلان المشاركة بقوة في في مسيرة مفتاح بالبليدة المزمع تنظيمها يوم 18 ماي القادم بلمدينة مفتاح بالبليدة وذلك قثصد لفت انتباه الجهات المعنية للتكفل بهذه المطالب المشروعة التي يامل في ان تكون في اجندة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني وقائد اركان الجيش الوطني الشعبي من بين الاولويات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات