تسعى وزارة التربية الوطنية منذ بداية الموسم الدراسي 2016-2017 إلى كسب الموظفين في صفها لضمان موسم هادئ وإنهاء البرنامج الدراسي الأخير، واستطاعت المسؤولة الأولى عن القطاع، نورية بن غبريت، إلى حد بعيد، تلبية المطالب العمالية وتجنّب الإضرابات والاحتجاجات، غير أن الرخص الاستثنائية التي أفرجت عنها وزارة التربية مؤخرا، والخاصة بالسماح لبعض الفئات بالمشاركة في الامتحان المهني لمنصب مدير في الأطوار الدراسية الثلاثة، لم يلق ترحيبا من العمال مثلما كانت تنتظر، ولكن فتح عليها جبهة أخرى للاحتجاج في آخر الموسم، وهو ما ينطبق على مديرية الموارد البشرية على مستوى الوزارة المثل القائل “جا يكحللها عماها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات