استفاق العديد من مواطني ولاية ميلة، وخاصة من الناخبين والمتعاطفين مع نواب حصلوا على ثقة هؤلاء المواطنين، استفاقوا على اختفاء كلي لمن انتخبوهم، حيث تعذر عليهم الاتصال بهم وانقطع حبل الوصال فجأة، على خلاف ما كان منذ أيام، ووجدوا هواتف البعض من هؤلاء مغلقة ولم تعد تفتح منذ الإعلان عن النتائج النهائية، ليكتب البعض في الفايسبوك “أين أنتم يا نواب، افتحوا هواتفكم”، والإجابة طبعا معروفة، ستعود الهواتف لترن بعد خمس سنوات، وسيكون الرد “أعذرونا لقد ندمنا على غلق هواتفنا”، ولم يجد البعض من تعليق سوى القول: “هذا جزاء سنّمار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات